عالم من علماء الاجنة اعلن اسلامه بعد اكتشاف السبب : لماذا عدة طلاق المرأة 3 أشهر وعدة الأرملة 4 اشهر و10 ايام.؟؟

في سنوات سابقة كان قد أشهر عالم الأجنة "روبرت غيلهم" إسلامه بعد اطلاعه على الآيات القرآنية التي تناولت عدة المرأة المطلقة. ويشير الخبر حينها الى ان "روبرت غيلهم" كان قبل تحوله الى الإسلام يهودياً، وانه أمضى الكثير من السنين وهو يدرس ويجري أبحاثاً حول "البصمة الزوجية للرجل"، تأكد على إثرها انها تزول بعد 3 أشهر.

لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة اشهر وعدة الأرملة أربعة اشهر وعشرة ايام

لماذا عدة المطلقة 3 شهور وعدة الأرملة 4 شهور و10 أيام؟

اكتشاف علمي مذهل يوافق آية قرآنية ذكرت قبل 1400 سنة،كما هو معلوم لديكم أن عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام بينما عدة المطلقة ثلاثة شهور وذلك ل :
- قوله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» (البقرة:228)
- وقوله سبحانه: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا»

وقد نسب المفسرون والعلماء والباحثون في شرح أسباب الاختلاف من كافة النواحي, الدينية والنسبية والفيزيولوجية والعلمية والتي أكدت جميعها المدة التي حددها رب الارباب من فوق سبع سموات للعدة في الحالتين.

يمكن القول بأنن أحد الاسباب في اختلاف العدة هو أن الأرملة حزنها أشد من المطلقة ولهذا تكون عدتها أطول من عدة الأرملة.

كما قال بعض الفقهاء بأن المطلقة عدتها أقل حتى تتمكن من الزواج بوقت أقصر من الأرملة حصنا وعفافا لها حتى لا تبقى بدون زوج.

أما الأهم في مقالنا هذا فهي الناحية العلمية التي حددت مدة كل عدة،و البرهان الذي جاء من قبل عالم يهدوي كانت سببا في إسلامه و هو ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ” ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻏﻴﻠﻬﻢ ” ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺃﻟﺒﺮﺕ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺟﻨﺔ، حيث ﺃﻋﻠﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻣﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ.

ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ : ” ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ” ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻪ 62 ﺑﺮﻭﺗﻴﻨًﺎ , ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻵﺧﺮ ﻛﺎﺧﺘﻼﻑ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻹﺻﺒﻊ ﻭﻫﻲ ﺷﻔﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺭﺟل.

ﻭﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺤﻤﻞ ” ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ” ﻳﺨﺘﺰﻥ ﺷﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺷﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ , ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻔﺮﺓ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻴﺼﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺨﻠﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ !!

ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴًﺎ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﺣﻴﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻳﺰﻳﻞ 32% ﺇﻟﻰ 35% ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻳﻞ 67% ﺇﻟﻰ 72% ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺰﻳﻞ 99. 9% ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺷﻔﺮﺓ ﺑﺼﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﺫﻯ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻳﺼﺒﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ!.

ﺃﻣﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ, ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﺘﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮًﺍ ) ﻟﺘﺰﻭﻝ ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ.

ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻘﻂ . ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺁﺧﺮ ﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺎﺕ ﻣﺘﺤﺮﺭﺍﺕ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﻦ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ !!

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺘﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺛﻼﺙ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻮﻧﻪ !! ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﺍﺑﻨﻪ.

ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺃﻧﻈﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ فسبحان ﺍﻟﻠﻪ..ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ “: ﺳَﻨُﺮِﻳﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻵﻓَﺎﻕِ ﻭَﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺘَﺒَﻴَّﻦَ ﻟَﻬُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜْﻒِ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺷَﻬِﻴﺪٌ.
___
المصدر : مواقع علمية وصفحات