قصة هذه المقولة تحمل الكثير من العجب والذكاء والحنكه و المكر في نفس الوقت،و ذلك وفقاً لما جاء في موقع "ناس بيرد" ، إذ تدور القصة حول رجل أمريكي كان يعاني هو وعائلته من الفقر الشديد، و حالته تثير الشفقة من شدة الفقر.
و ذات يوم خطرت على باله فكرة تخلصه من حالة الفقر التي يعانى منها و تغير حاله للأحسن،
فقرر أن ينشر في الصحف الأمريكية إعلاناً بعنوانه (( إن أردت أن تكون ثرياً، فأرسل فقط دولاراً واحداً على صندوق بريد رقم ( .. حيث وضع رقم عنوانه الصحيح الكامل.. ) ...وسوف تكون ثرياً .. ))
و كعادة البشر صدقوا هذه الكذبة، فبدأ الملايين من الناس بإرسال دولاراً واحداً على صندوق بريده سعياً في الحصول على الثراء الموعود، خصوصاً أن دولاراً واحداً غير مكلف بالنسبة للشخص العادي. ولكن مكر هذا الرجل في الحصول على الثراء من وراء دولار واحد فقط سهل العملية وجعلها تسير كما يريد فهو ليس سوى مبلغ يسير جداً.
بعد فترة حصل الرجل على مبتغاه، فجنى الملايين من الدولارات من المرسلين، فأصبح من أكبر الأثرياء، وبعدها نشر إعلانا آخر بعد حصوله على الملايين يحمل عنوان “...هكذا تصبح ثريا...”، موضحاً فيه الطريقة التي اتبعها في الحصول على الملايين.
وبعد نشر الإعلان، اعترض الناس على تصرفه هذا، ورفعوا عليه قضية في المحاكم يتهموه بالنصب و الاحتيال، ولكن جاء رد المحكمة عليهم بالمقولة الشهيرة التي تنصف ذكاء الرجل صاحب هذه العقلية (( ....القانون لا يحمي المغفلين ..)) .