عدد مستخدمي موقع فيسبوك في العالم ،و نتائج توقف الموقع على حياتهم
من المؤكد أن توقف أشهر موقع تواصل عالمي "فيسبوك "عن العمل قد يكون الحدث الأكثر تأثيرا على البشرية في السنوات الأخيرة، كيف لا ومستخدميه يقاربون نسبة 30 % من سكان العالم ،اي ما يعادل 2.3 مليار مستخدم على هذا الازرق الكبير .دراسة امريكية حديثة عن نتائج توقف فيسبوك عن العمل و أثره على حياة البشر if facebook is stop
في هذا الموضوع ننقل لكم دراسة امريكية أجريت في مطلع سنة 2019 ،حيث نشرت في يناير الماضي،إذ توصلت جامعات أميركية الى نتائج من جراء دراسات أجرتها حول هذا الموضوع. جمعت فيها آلاف من مستخدمي "facebook" فيسبوك، وطلبت منهم إلغاء حساباتهم في فيسبوك لشهر كامل .
و اظهرت الدراسة أن إنقطاع هؤلاء المستخدمين عن الموقع منحهم ساعة إضافية كاملة خلال اليوم، ولم يقض المستخدمين الساعة الإضافية على مواقع تواصل اجتماعية أخرى، لكنهم قضوا وقتا أكبر بمشاهدة التلفاز و قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
كما أنه من ناحية أخرى، تلقى المستخدمين عدد أقل من الأخبار و الانباء، ولم يكونوا على دراية كاملة بأحداث العالم، مما لم يدفعهم لتكوين رأي واضح حول الأحداث العالمية.
كما جاءت النتائج لتظهر ايضا ارتفاع نسبة السعادة بين المستخدمين، وانخفاض الشعور بالاكتئاب والقلق لديهم، كما قضى الأشخاص المشمولين في الدراسة وقتا أقل بنسبة 23 بالمئة على الموقع، بعد انتهاء التجربة.
و اظهرت الدراسة أن إنقطاع هؤلاء المستخدمين عن الموقع منحهم ساعة إضافية كاملة خلال اليوم، ولم يقض المستخدمين الساعة الإضافية على مواقع تواصل اجتماعية أخرى، لكنهم قضوا وقتا أكبر بمشاهدة التلفاز و قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
كما أنه من ناحية أخرى، تلقى المستخدمين عدد أقل من الأخبار و الانباء، ولم يكونوا على دراية كاملة بأحداث العالم، مما لم يدفعهم لتكوين رأي واضح حول الأحداث العالمية.
كما جاءت النتائج لتظهر ايضا ارتفاع نسبة السعادة بين المستخدمين، وانخفاض الشعور بالاكتئاب والقلق لديهم، كما قضى الأشخاص المشمولين في الدراسة وقتا أقل بنسبة 23 بالمئة على الموقع، بعد انتهاء التجربة.
هل عاد المستحدمون الى فيسبوك بعد ان شاركوا في الامتناع عن العمل عليه ؟
نعم فإنه بالرغم من التجربة الإيجابية، قرر غالبية الأشخاص الذين شاركو في التجربة العودة لاستخدام فيسبوك، مما يؤكد أن الموقع لا يزال يقدم نوعا من الاهمية و القيمة لسكان العالم، و هذه الاهمية او القيمة هي ما تبقيه يعمل وبقوة.و وصفت المجلة اللندنية " The Economist " فيسبوك " بالمدينة الرئيسية "، مثل شيكاغو و نيويورك و ديترويت، التي لا زال يفضل السكان العيش فيها، بالرغم من أن أماكن متطورة ظهرت لاحقا حولها، والسبب، هو لأنهم بنوا علاقات إنسانية في تلك المراكز الحيوية.
كما قالت المجلة موضحة أيضا ، أن الشخص الذي يقطن بمدينة شيكاغو قد يحب العيش في مدينة كاليفورنيا إذا ما خاض تجربة العيش في كاليفورنيا، لكنه سيعود بعدها لمدينة شيكاغو، لأنها مدينة أصدقائه وعائلته وحياته التي بناها هناك.
نفس الشيء ينطبق على فيسبوك، وفقا للمجلة، فبالرغم من المساوئ التي يتعرض لها الإنسان على فيسبوك، إلا أنه يعود لاستخدامه لأنه مركز "عالمي" يجمع العائلة والأصدقاء، بشكل إلكتروني.
وعندما يتوقف فيسبوك عن العمل يوما، قد يعيش الإنسان حياة صحية أكثر، وقد تتقلص الآراء المتطرفة حول مختلف قضايا العالم، ولكنه سيبتعد بشكل كبير عن الاختلاط البشري، السيء منه والجيد.
www.alkawthartv.com/news
