قصة وصفة كوكا كولا |
وصفة كوكاكولا
جون ستيث بمبرتون |
في 8 مايو 1886 تمكن صيدلي أمريكي يدعى -جون ستيث بمبرتون- الذي كان يملك صيدلية "جاكوبس" في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية من تركيب منتج بديل للكحول من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه مع محليات (سكر أو أسبارتام) ومادة "الكوك" المستخرجة من ورق الكوكايين ونكهة "الكولا"المشتقة من بذور نبتة الكولا التي تحتوي على مادة الكافيين، وتوصل إلى إنتاج الشراب المعروف اليوم باسم "كوكاكولا"، كان الشراب يباع في سنته الأولى في الصيدلية تحت اسم " نافورة شراب الصودا " بأعتباره نوع من الدواء الذي يقوي الأعصاب ويخفف من آلام الرأس كما يساعد على عملية الهضم حيث كان هناك اعتقاداً شائعاً في تلك الفترة في الولايات المتحدة أن المياه الفوارة مفيدة للصحة، إضافة إلى اعتباره مشروبا منعشا ولذيذا.
في البداية حقق المشروب رواجًا كبيرا داخل الجيش الأمريكي، ثم انتشر في جميع أنحاء العالم، إلا أن المخترع قرر أن يحتفظ بالسر لنفسه فترة طويلة، داخل صندوق يحوي وصفته السرية.
أبقيت هذه الوصفة غير المكتوبة سرية، ولم تكشف إلا لعدد محدود من الأشخاص، وفقا لما نقل عن وكالة الأنباء الفرنسية
ولكن عام 1919 وبغية الاستفادة من قرض مصرفي، طلب صاحب الشركة -إرنست وودروف- في تلك الفترة من أسلافه تدوين الوصفة على ورقة وإيداعها في مصرف في نيويورك، و في العام 1925 تمكن من سداد القرض الذي كان مرهونا بهذه الوصفة في ذلك البنك ،و استعاد -إرنست وودروف- الوصفة المكتوبة وأودعها في مصرف في أتلانتا حيث بقيت غير مكشوفة لاي أحد حتى عام 2011 اين تم عرض الوصفة ولكن عرضها داخل صندوقها الاصلي الذي وضعت فيه اول مرة و دون ان يرى مكوناتها السحرية أي احد ..
و هو صندوق رمادي مصنوع من الحديد ..
الصندوق الذي يحمل وصفة كوكا كولا |
أصبح الصندوق الذي لم يغادر منذ عام 1925 مصرف الخزنة، معروضا بشكل دائم الآن في متحف «ذي وورلد أوف كوكا كولا» في مدينة جورجيا بجنوب شرق الولايات المتحدة، حيث يقع مقر الشركة.
و تنفي الشركة الأم حتى يومنا هذا، ورغم الشركات الأخرى المنافسه لها في الصناعة، أن تكون التركيبة السرية الأصلية لمشروبها قد تسربت أو أعلنت على الملأ، لافتة إلى أن الطريقة المتميزة لإعداد مشروبها الشهير لا تزال سرًا حتى بعد مرور 130 عاما
____
المصدر : مواقع الكترونية