ما ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام في أدعية و أذكار تجلب الرزق و السعادة و تبعد الفقر و تقضي الدين

ادعية تقضي دين المدينين

مجموعة من الادعية النبوية في جلب الرزق و السعادة و القضاء على الفقر و الدين alrizk wa saada

لا يوجد كائن بشري في هذا الكون الا و يبحث عن السعادة،  فبعض يراها في كثرة المال والرزق ، و آخر يراها في العافية و دوام الصحة . و من حكمة الله عز و جل في هذه الحياة ان جعل السعادة لا تتحقق الا اذا سمت الروح بالطاعة و الايمان ، فكما ان الانسان يحتاج الى الغذاء و الشراب ، فكذلك الروح تحتاج الى غذاء الايمان و الطاعة و التمسك بخالقها، فانه توجد تجارب كثيرة من الحياة لاناس أغنياء جدا و بصحة و عافية يعيشون القصور و يركبون الطائرات و يملكون اموال قارون ، و لكنهم مع ذلك لا يشعرون أبدا بالسعادة مما اجبر الكثيرين منهم على انهاء حياتهم بالانتحار . و يعود هذا الى سبب و احد و وحيد فقط ألا و هو فراغ الروح من الايمان و الطاعة و التمسك بالله عزو جل.
لهذا لا يمكن للانسان ان يملك مفاتيح السعادة في هذه الحياة إلا اذا اجتهد في تحقيق الاستقامة في طاعة الله عز و جل ،و فعل الخيرات و تجنب المنكرات و الفواحش، و ياتي باذن الله تعالي بعدها القبول في جلب الطمأنينة و الرزق و السعادة و الصحة و العافية .

و كثير من الناس يعيشون الفقر او يخشونه او يعانون من قلة الزاد لمواجهة تكاليف الحياة ، او كثرة الديون ، لهذا هم بحاجة الى معونة من الله عز وجل بطلب الرزق و العافية بالدعاء و اكثرهم يفضل ان يدعي بما ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام . لهذا اخترنا ما هو وارد من السنة الصحيحة بعض الاحاديث التي تعين المسلم في حياته على طلب الرزق و العافية من الله عز و جل .

و الاستغفار هو اكثر الامور التي تجلب الرزق و العافية
◄  قال تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
سورة نوح، آية: 10-12.

 أدعية و أذكار تحقق بفضل الله الرزق و تبعد الفقر و تقضي دين المدينين .


  صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من الكفر والفقر ومن عذاب القبر.
كان يقول:  " اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الفقرِ ، وأعوذُ بك من القِلَّةِ والذِّلَّةِ ، وأعوذُ بك أن أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

  كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يأمرُ بفراشِه فيُفرَشَ لهُ مستقبلَ القبلةِ ، فإذا أوَى إليهِ توسّدَ كفّهُ اليُمنى ثم همسَ ما يدرى ما يقولُ فإذا كانَ في آخرِ الليلِ رفعَ صوتهُ فقال :
" اللهمّ ربّ السمواتِ السبعِ وربّ العرشِ العظيمِ إلهَ كلّ شيء وربّ كل شيء ومنزّلَ التوراة والإنجيلِ والفرقانِ ، فالقَ الحبّ والنَوى ، أعوذُ بكَ من شرّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيتهِ ، اللهمّ أنتَ الأوّلُ الذي ليسَ قبلكَ شيء ، وأنتَ الآخرُ الذي ليسَ بعدكَ شيء ، وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقكَ شيء ، وأنت الباطنُ فليسَ دونكَ شيء اقْضِ عنّا الديْنَ وأغنِنا من الفقرِ "
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن

وقال ابن حبان في صحيحه : ذكر بسنده عن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي:  " اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر "

◄ عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: " إلتمس لنا غلامًا من غلمانكم يخدمني. فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه ، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال"
أخرجه البخاري كتاب الدعوات،

 ورد هذا الحديث أيضا في سنن ابي داوود بشكل آخر فقد روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يـُقال له أبو أمامة، فقال:" يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟" قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، فقال: " أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال." قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني.

◄ و ثبت عن النبي صلى الله عليه و سالم أنه قال " ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه وأبدله مكانه فَرَجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلمُها فقال : بلى ينبغي لِمَنْ سمِعها أنْ يتعلمَها "
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد


.◄ عن علِيٍّ " ابن ابي طالب "  أن مكاتَبًا جاءَهُ فقال إِنَّي قد عجزْتُ عن مكاتبتي فأعِنِّي قال ألَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ علَّمَنِيهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كانَ عليكَ مثلَ جبلِ صِيرٍ دَيْنًا أدَّاهُ اللهُ عنكَ قال قلْ " اللهمَّ اكفِنِي بحلالِكَ عن حرَامِكَ وأغْنِنِي بفَضْلِكَ عمَّن سواكَ "
الراوي:علي بن أبي طالب -  المحدث:الترمذي -  المصدر:سنن الترمذي - حكم المحدث:حسن غريب
حكيم نوري
بواسطة : حكيم نوري
مدون جزائري، مهتم بعالم التقنية والمحتوى الهادف، يساهم بنشره عبر هذه المدونة المنوعة بالفائدة.