من هو عبد القادر قوزع Abdulqader Qawza - نبذة مختصرة عن حياته
عبد القادر قوزع ، فارس الإنشاد اليمني :
وُلد سنة 1985 باليمن، اسمه الكامل عبدالقادر محمد حزام قوزع من شباب اليمن المتميزين، درَس الإعلام وفنونه و تعلم الإنشاد ودروبه، فبرز اسمه بين المنشدين العرب بشكل سريع، يمتلك حضورا قويا وخامة صوتية متميزة جعلت عشاقه يلقبونه بفارس الإنشاد اليمنينشأ قوزع في اليمن لعائلة متدينة، ترعرع في حضن أسرة محافظة. و أظهر المنشد الشاب ذكاء متقدا وموهبة فطرية خلال مرحلة طفولته، فكان يزاوج بين الدراسة الابتدائية والإنشاد بالعامية تارة وبالفصحى تارة أخرى، فلاقى التشجيع من أسرته واستقبل الدعم من أساتذته وزملاءه.
بعد إتمام دراسته الابتدائية والثانوية بنجاح، اِلتحق عبد القادر قوزع بكلية الإعلام في صنعاء فدرَس فيها بضع سنوات وحصل على شهادة الإجازة في الإعلام تخصص علاقات عامة. وقبل تخرجه، استغل المنشد الشاب احتكاكه بطلبة الجامعة فواصل موهبة الإنشاد، حيث لاقى المزيد من الدعم والكثير من التشجيع.
موازاة مع مسيرته الدراسية والإنشادية، اشتغل المنشد الشاب على نفسه فطورها، وعلى موهبته فصقلها، فقد حفظ أزيد من ثلثي القرآن الكريم، واغترف من معين الأدب والثقافة العربية والعالمية، ومارس رياضات مختلفة ككرة القدم والرماية والكاراتيه وغيرها، كما شارك في المخيمات التربوية فتعلم فن الاستقلالية وحلاوة الاعتماد على النفس.
خامته الصوتية المتفردة، وخلفيته التربوية المتميزة، عوامل من بين أخرى أهَّلته للنجاح في مجال الإنشاد مع بداية التسعينات رفقة فرقة اليرموك للإنشاد، لكن نقص الإمكانيات التقنية واللوجيستية باليمن لم تسعفه للظهور بشكل واسع، الأمر الذي دفعه إلى الهجرة نحو مصر من أجل إنتاج ألبومه الأول وهو ما تحقق له سنة 1999، فاختار له عنوان "نور قلبي" وعرف نجاحا مهما وإقبالا واسعا.
نجاحٌ شجعه على إصدار ألبوم آخر بعنوان "إلى الله يا طيبة"، أظهر من خلاله جماليةً في الصوت، وتحكماً في الأداء، واختياراً ذكيا للكلمات والألحان، فتلقى الدعوات من هنا وهناك، وأحيى حفلات إنشادية بدول عربية وغربية، كالسعودية والجزائر والبحرين وروسيا وإيطاليا وغيرها. حيث أصبح منشدا جوالا، لا يتوقف عن الترحال، ولا يكف عن الإبداع والإنشاد.
--
المصدر بتصرف : موقع: assabile.com