وثائقي : أدوية السرطان الجديدة - مفيدة أم مضرة ؟


في ألمانيا يصاب كل عام نصف مليون شخص بالسرطان، ويمكن علاج حوالي نصف هذا العدد فقط. تطرح صناعة الأدوية باستمرار علاجات جديدة في السوق، ولكن ما مدى نجاعة هذه الأدوية؟

أبحاث السرطان الصيدلانية تجري على قدم وساق. وباستمرار يتم طرح منتجات جديدة في السوق تعد المرضى بأمل في حياة أطول مع السرطان خالية من الألم، أو توفر حتى إمكانية العلاج منه. كثير من هذه الأدوية يتم ترخيصها في عملية سريعة. ويدور الحديث باستمرار عن نجاحات كبيرة، وآليات تأثير جديدة تماما. من علاج هرموني هادف إلى علاج بأجسام مضادة وعلاج جيني. زاد الإنفاق على أدوية السرطان بنسبة تزيد عن 50 في المائة في السنوات الأخيرة - وبلغ أكثر من 8,6 مليار يورو في عام 2019. سوق مربحة لصناعة الأدوية وأكبر بند في الإنفاق على الأدوية. لكن معدلات النجاة من المرض لا تزداد بالقدر المأمول. وينتقد الدكتور البروفيسور فولف- ديتر لودفيغ، رئيس لجنة الأدوية في اتحاد غرف الأطباء الألمانية هذا الوضع بالقول: "يتم ترخيص المزيد من الأدوية بسرعة على أساس معايير أقل أمانا بشأن فائدتها الفعلية. ونحن في وضع يجعلنا ننفق قدرا كبيرا جدا من المال عليها." ما الذي يُعرف عن أدوية السرطان الجديدة وتأثيراتها وفوائدها وأضرارها؟ ما مدى جودة البحوث التي تخضع لها قبل طرحها في السوق؟ ومن يراقب استخدامها العملي؟ يعرض هذا الوثائقي آخر المستجدات ويبحث عن إجابات.


حكيم نوري
بواسطة : حكيم نوري
مدون جزائري، مهتم بعالم التقنية والمحتوى الهادف، يساهم بنشره عبر هذه المدونة المنوعة بالفائدة.