ما هي الفياغرا - Viagra ؟ او الفياجرا
هو اسم تجاري للمستحضر الطبي، "سيلدينافيل"،و يعد تاريخ 27 من مارس 1998 هو تاريخ المصادقة على هذا النوع من العقارات للاستعمال البشري.
و في هذا الموضوع المختصر،سنتعرف على قصة اكتشافها و التي يمكن القول انها طريفة، وكيف أنه لم يكن مخصصا أصلا لعلاج ضعف الانتصاب، وأن هذه الميزة اكتشفت بالصدفة.
مشروع دواء من اجل علاج ضغط الدم و الذبحة الصدرية
صُنع الفياغرا تم في انجلترا من قبل مجموعة من الكيميائيين الصيدلانيين العاملين في شركة فايزر.
كانت دراسة الباحثين في البداية منصبة على استخدام هذا العقار لعلاج ضغط الدم والذبحة الصدرية، وأجريت أول تجارب سريرية بمستشفى موريستون في سوانسي بالمملكة المتحدة، و حينها اكتشفت فعالية الفياغرا لعلاج ضعف الانتصاب بالصدفة.
كانت دراسة الباحثين في البداية منصبة على استخدام هذا العقار لعلاج ضغط الدم والذبحة الصدرية، وأجريت أول تجارب سريرية بمستشفى موريستون في سوانسي بالمملكة المتحدة، و حينها اكتشفت فعالية الفياغرا لعلاج ضعف الانتصاب بالصدفة.
التجارب على الحيوانات
كان الباحثون في البداية يدرسون بهدف علاج مشاكل القلب والأوعية الدموية، حيث كان من المفترض أن تمدد الأوعية الدموية في القلب عن طريق منع بروتين معين يسمى "PDE-5" في الاختبارات على الحيوانات.وعند إجراء الاختبارات على الحيوانات بدا أن "سيلدينافيل" يعمل جيدا، حيث وجد الباحثون دليلا على أنه يعوق "PDE-5"، ولم تكن هناك أي آثار جانبية سلبية واضحة على الحيوانات.
أما الخبر الغريب الذي تحول إلى خبر جيد، فكان ما لاحظته الممرضات اللواتي كن يشرفن على الرجال المشاركين في الدراسة، حيث قال "جون لاماتينا" الذي كان رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة فايزر أثناء إجراء هذا البحث : إن الممرضات لاحظن أنه عند فحص الرجال كان الكثيرون منهم يستلقون على بطونهم وكانوا محرجين لأنهم كانوا يشعرون بانتصاب.
و تبين أن الأوعية الدموية المتوسعة لم تكن في القلب بل القضيب، ولأن توسع الأوعية الدموية هو جزء أساسي من العملية التي تقود للانتصاب فكانت النتيجة مذهلة، فقررت شركة فايزر تسويق هذا الدواء لعلاج ضعف الانتصاب وليس للذبحة الصدرية.
وسجلت براءة الاختراع في عام 1996، و تمت الموافقة على استخدامه في علاج ضعف الانتصاب من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 27 مارس 1998 ليصبح أول علاج عن طريق الفم لعلاج ضعف الانتصاب في الولايات المتحدة.
واصبح الفياغرا أحد أكبر النجاحات في تاريخ الصناعات الدوائية، فمثلا وصلت مبيعاته السنوية في عام 2008 إلى 1.934 مليار دولار، ومنذ عام 2012 تنفق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا نحو 1.4 مليار دولار سنويا.
ومن المتوقع أن تنخفض هذه الأرقام في السنوات المقبلة عندما تنتهي صلاحية براءة اختراع فايزر على العقار في عام 2020.
ويعمل عقار الفياغرا عبر الاستجابة للتحفيز الجنسي، إذ يزيد تدفق الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى الانتصاب، لكنه في المقابل لا يزيد الشهوة الجنسية ولا يؤدي إلى انتصاب القضيب دون وجود محفز.
التجارب و الاكتشاف الطريف على البشر
تم إدخال "سايلدنفيل" في التجارب السريرية على البشر في أوائل التسعينيات، لكن الخبر السيئ كان أن النتائج الأولية أظهرت أن للدواء تأثيرا ضئيلا على الذبحة الصدرية.أما الخبر الغريب الذي تحول إلى خبر جيد، فكان ما لاحظته الممرضات اللواتي كن يشرفن على الرجال المشاركين في الدراسة، حيث قال "جون لاماتينا" الذي كان رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة فايزر أثناء إجراء هذا البحث : إن الممرضات لاحظن أنه عند فحص الرجال كان الكثيرون منهم يستلقون على بطونهم وكانوا محرجين لأنهم كانوا يشعرون بانتصاب.
و تبين أن الأوعية الدموية المتوسعة لم تكن في القلب بل القضيب، ولأن توسع الأوعية الدموية هو جزء أساسي من العملية التي تقود للانتصاب فكانت النتيجة مذهلة، فقررت شركة فايزر تسويق هذا الدواء لعلاج ضعف الانتصاب وليس للذبحة الصدرية.
وسجلت براءة الاختراع في عام 1996، و تمت الموافقة على استخدامه في علاج ضعف الانتصاب من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 27 مارس 1998 ليصبح أول علاج عن طريق الفم لعلاج ضعف الانتصاب في الولايات المتحدة.
واصبح الفياغرا أحد أكبر النجاحات في تاريخ الصناعات الدوائية، فمثلا وصلت مبيعاته السنوية في عام 2008 إلى 1.934 مليار دولار، ومنذ عام 2012 تنفق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا نحو 1.4 مليار دولار سنويا.
ومن المتوقع أن تنخفض هذه الأرقام في السنوات المقبلة عندما تنتهي صلاحية براءة اختراع فايزر على العقار في عام 2020.
ويعمل عقار الفياغرا عبر الاستجابة للتحفيز الجنسي، إذ يزيد تدفق الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى الانتصاب، لكنه في المقابل لا يزيد الشهوة الجنسية ولا يؤدي إلى انتصاب القضيب دون وجود محفز.
___
المصدر : الجزيرة صحة